هو شخص غير كل الأشخاص التي تصادفونها في حياتكم اليومية

  🚪 السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته📖

وددت أن أتحدث اليوم عما أنعم الله به عليا في هذه الأيام القليلة التي تمضي كلمح البصر، هو شخص غير كل الأشخاص التي تصادفونها في حياتكم اليومية، شخص مهّد الطريق لأن تكون صفحته نافذة من خلالها إسترزقت أرض عقلي من علم لم يكن يعلمه أحد قط، لما دخلت على صفحته أول مرة،  جذبتني كلمة واحدة ألا وهي '' قليل"

ثم لما تعمقت في كتاباته وجدت أن لها طابع جد خاص، ليس بالعشق و لا بالشغف الذي تعرفه البشر، و إنما حب راقي عفيف طاهر يكنه الفرد لأحد عزيز و يقدره أشد التقدير  الا وهي الأم.

كل منشور له يقول :'' إبقي على هذه الصفحة فهو إنسان غير عادي البته، فأبحر قاربي فاردا شراع الفضول و البحث عن حقيقة الأشياء نحو أرض رواياته، فوجدتها جنّات من علم خفي لم أسمع به قط و لم أصادفه على أي من الصفحات و لا على أي من محركات البحث لهذا العالم الازرق الواسع، فتعجبت لأمر هذه الدرر التي صقلت بأسلوب يفتقر إليه أدهى علماء الادب عرب كانوا او من الغرب من الجاهلي الى الحديث... فبهتت جوارحي أجمع .. و إستفهمت كل سيالاتي العصبية مرة واحدة إذ قلت :''كيف لصاحب هذه الصفحة أن يتطرّق لهذه المواضيع العلمية العميقة، المعقدة و الدقيقة فيبسطها لتكون متاحة لقرّاء تصل حدة أبصارهم حد ظاهر الكتابة لا أبعد من ذلك؟؟؟

هذه كانت أول خطوة فتحت لي المجال نحو درب كله تساؤلات حول ميادين شتى و من بينها الكونيات و الخلق و العوالم الأخرى و الأرض و ما حوت و الكل من علم القرآن الكريم...

•••

رجل جدي بدرجة إمتياز، ليس بعربي ، شغوف بالمطالعة، للحد الذي أوصله لكتاب الله المقدس  القرآن الكريم، فإكتشف على إثر فضوله أنه لبلوغ علمه، هناك طريقة مثلى وهي تحليل شيفراته و فك رموزه الدفينة منذ مئات السنين و هي التدقيق في كل حرف منه و كلمة، فلم يخفها عنا و لم يجعلها بحوثا شخصية له بل عمد لنشرها للجميع و على جوجل لأنه لم يكن يرد بها تسليط أضواء أو كسب أشخاص من حوله أو مقابل ، حتى أن بعض القنوات باتت تطلق العنان لإجتهاده و تدبره في علوم القرآن فتنشر ذاك العلم الجديد

كم أشكره جزيل الشكر و خالص إمتناني أبثه على ظهر هذه الحروف، للوقت الذي منحنا إياه البروفيسور و الذي إقتصه من عمر أعماله المكثفة و إنشغالاته المتعددة فقط لكي يعطينا نبذة عن أسرار الكتاب ، حيث أوصل إلينا رسالة جميلة و لطيفة، غيرت بذلك الفكرة التي كانت لدينا عن القرآن الكريم، فأرانا الطريقة الصحيحة لكيفية التعامل معه كنظام متكامل يحرك كل من حوله بقوة.

أ يعقل في هذا الزمن أن نجد رجل بهذه الخصال الراقية؟؟  من يعطي من وقته ليلا كان أونهارا لحساب نشر علم مجانا ؟؟؟

أ يعقل في هذا الزمن أن نجد رجل يتنازل عن كتاباته كلها و يهب وقته للإجابة على تساؤلات الجميع على حساب راحته ؟؟؟

أ يعقل في هذا الزمن ان نجد رجل لا يتواصل على الخاص، إذ ان ذلك ليس هدفه البته، و من كان يريد منه امرا يجده على العام لما يكون متوفرا.

هدفه و غايته و حجته أسمى من تفكير البشرية بأكملها، قدوته اسياد الخلق و حبه رب الكون القدوس الأحد !!!

إنها كارثة و اقولها و أعيد حلت علينا هذه الأيام إذ اغلقت ابواب كنا نستنشق منها جنة العلم ، لأن هذا الرجل لم يعد متوفرا نظرا لإنشغالاته المكثفة مؤخرا، فمن كانت لديه بعض من المعلومات و الحقائق التي قاسمنا البروفيسور إياها فليضمها بكل قوته و لا يجعلها نقطة النهاية بل بداية للبحث في علوم القرآن و الإقتداء بشخصه و طريقته في فك رموزه الثمينة حتى يكسب رحمة الاله و يكون من أهل الله و خاصته.

أشكرك بروفيسور  بعدد ما حوت الأكوان و حروف القرآن و علومه.🚪🔐